لست وحدَكَ ... رسالة لكل مبتلى ( وورد - pdf )

محمد بن سليمان المهوس
1447/07/10 - 2025/12/30 09:20AM

« لست وحدك ... رسالة لكل مبتلى »

محمد بن سليمان المهوس /جامع الحمادي بالدمام

13/7/1447

                           الخُطْبَةُ الأُولَى

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا، وَجَرَتِ الأُمُورُ عَلَى مَا يَشَاءُ حِكْمَةً وَتَدْبِيرًا، دَبَّرَ عِبَادَهُ عَلَى مَا تَقْتَضِيهِ حِكْمَتُهُ وَكَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَكَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنِ اهْتَدَى بِهَدْيِهِ، وَاتَّبَعَ سُنَّتَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا النَّاسُ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ جَلَّ وَعَلا فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ، وَالْقَوْلِ وَالْعَمَلِ؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عِمْرَانَ: 102]

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: الدُّنْيَا مِنَحٌ وَمِحَنٌ، وَأَفْرَاحٌ وَأَتْرَاحٌ، وَآمَالٌ وَآلاَمٌ، وَدَوَامُ الْحَالِ مِنَ الْمُحَالِ، وَهَيْهَاتَ أَنْ يَضْحَكَ مَنْ لاَ يَبْكِي، وَأَنْ يَتَنَعَّمَ مَنْ لَمْ يَتَنَغَّصْ، أَوْ يَسْعَدَ مَنْ لَمْ يَحْزَنْ!

﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155].

إِنَّ الْبَلاَءَ لاَ يَنْفَكُّ عَنْهُ أَحَدٌ غَالِبًا، وَلَوْ سَلِمَ مِنْهُ أَحَدٌ لَسَلِمَ الأَنْبِيَاءُ وَالْمُرْسَلُونَ، وَلَكِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لِحِكْمَةٍ بَالِغَةٍ يُنَوِّعُ عَلَى عِبَادِهِ الْبَلاَءَ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُبْتَلَى بِالسَّرَّاءِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُبْتَلَى بِالضَّرَّاءِ؛ قَالَ تَعَالَى:

﴿ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35].

فَلَسْتَ وَحْدَكَ أَيُّهَا الْمُبْتَلَى فِي هَذَا الطَّرِيقِ، هَذَا أَوَّلاً.

ثَانِيًا: تَذَكَّرْ أَنَّ كُلَّ مَا يَجْرِي عَلَى الْعَبْدِ مِنْ سَرَّاءَ وَضَرَّاءَ قَدَّرَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ لِحِكْمَةٍ؛ فَالْقَضَاءُ قَضَاؤُهُ، وَالْحُكْمُ حُكْمُهُ، وَالْكُلُّ فِي مُلْكِهِ،﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [القصص: 68].

ثَالِثًا: اعْمَلْ عَلَى تَحْقِيقِ التَّعَلُّقِ بِاللَّهِ رَغْبَةً وَرَهْبَةً وَتَعْظِيماً، خَوْفًا وَرَجَاءً وَمَحَبَّةً؛ لأَنَّهُ الرَّبُّ الْمَعْبُودُ؛ مَقَادِيرُ كُلِّ شَيْءٍ بِيَدِهِ سُبْحَانَهُ، وَمَصِيرُ الْعِبَادِ إِلَيْهِ، وَآجَالُهُمْ وَأَرْزَاقُهُمْ عِنْدَهُ، بَلْ سَعَادَتُهُمْ وَشَقَاؤُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لاَ يَمْلِكُهَا أَحَدٌ سِوَاهُ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [التوبة: 51]

؛ فَالنَّفْعُ وَالضَّرُّ بِيَدِهِ سُبْحَانَهُ، وَلاَ يَمْلِكُهُمَا غَيْرُهُ، وَلاَ يَقَعَانِ إِلاَّ بِقَدْرِهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ﴾ [الأحزاب: 17].

رَابِعًا: تَذَكَّرْ أَنَّ الْإِيمَانَ بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ مِنْ أَرْكَانِ الْإِيمَانِ السِّتَّةِ الَّتِي يَجِبُ عَلَيْنَا الْإِيمَانُ بِهَا، وَمِنْ هُنَا تَعْلَمُ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ؛ هَكَذا أَرْشَدَنَا رَسُولُنَا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - .

خَامِسًا: أَحْسِنِ الظَّنَّ بِرَبِّكَ؛ فَحُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ كَمَالُ الإِيمَانِ، وَصِدْقُ الْجَنَانِ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ: «أَنَا ‌عِنْدَ ‌ظَنِّ ‌عَبْدِي ‌بِي، ‌وَأَنَا ‌مَعَهُ ‌إِذَا ‌ذَكَرَنِي، ‌فَإِنْ ‌ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي في مَلإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شبرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» [متفق عليه].

فَإِذَا أَقْعَدَكَ الْمَرَضُ وَأَوْجَعَكَ ؛ فَتَذَكَّرْ دُعَاءَ أَيُّوبَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ -  ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ﴾ [الأَنْبيَاء: 83-84].

وَإِذَا حُرِمْتَ الأَنِيسَ مِنْ زِينَةِ الْحَيَاةِ، وَاسْتَوْحَشْتَ مِنْ غُرْبَةِ الْوَحْدَةِ وَانْشِغَالِ صَاحِبِ كُلِّ عِيَالٍ بِدُنْيَاهُ ؛ تَذَكَّرْ دُعَاءَ زَكَرِيَّا- عَلَيْهِ السَّلاَمُ - ﴿وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ﴾ [الْأَنْبِيَاءِ: 89-90].

وَإِذَا أَثْقَلَ الدَّيْنُ كَاهِلَكَ وَأَعْيَاكَ، تَذَكَّرْ قَوْلَ الْكَرِيمِ الأَكْرَمِ: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [الْبَقَرَةِ: 186]

اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ الْـمَهْمُومِينَ، ونَفِّسْ كَـرَبَ الْمَكْرُبِينَ، وَأَقْضِ الدَّيْنَ عَنِ الْـمَدِينِينَ، وَاشْفِ مَرْضَانَا وَمََرْضَى الْـمُسْلِمِينَ، وارْحَمْ مَوْتَانَا وَمَوْتَى الْـمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

 أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ، فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَلاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الْمُسْلِمُ : قَدْ يَقَعُ عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنَ الأَقْدَارِ الْمُؤْلِمَةِ ، وَالْمَصَائِبِ الْمُحْزِنَةِ ، وَالآلاَمِ وَالشَّدَائِدِ وَالْمَكَارِهِ الْعِظَامِ، وَقَدْ يَفُوتُكَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا الرَّخِيصَةِ وَالَّتِي لاَ تُوزَنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ !

 فَلاَ تَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَكَ مِنْهَا، وَتَأَمَّلْ هَذِهِ الْمُقَارَنَةَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى لِلْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ فِي الآخِرَةِ، فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ

- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: «ومَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما عَلَيْهَا» [رواه البخاري].

وَعَنِ المُغِيرَةِ بْن شُعْبَة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - عنْ رسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: سَأَلَ - مُوسَى -عَلَيْهِ السَّلاَمُ - ربَّهُ، مَا أَدْنَى أَهْلِ الْجنَّةِ مَنْزلَةً؟ قَالَ: هُوَ رَجُلٌ يَجِيءُ بعْدَمَا أُدْخِلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، فَيُقَالُ لَهُ: أُدْخِلِ الْجَنَّةَ ؛ فَيقُولُ: أَيْ رَبِّ كَيْفَ وَقَدْ نَزَلَ النَّاسُ منَازِلَهُمْ، وأَخَذُوا أَخَذاتِهِم ؟ فَيُقَالُ لهُ: أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيا؟ فَيقُولُ: رضِيتُ ربِّ، فَيقُولُ: لَكَ ذَلِكَ ومِثْلُهُ ومِثْلُهُ ومِثْلُهُ ومِثْلُهُ، فَيقُولُ في الْخَامِسَةِ: رضِيتُ ربِّ، فَيَقُولُ: هَذَا لَكَ وعشَرةُ أَمْثَالِهِ، ولَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ، ولَذَّتْ عَيْنُكَ ، فَيَقُولُ: رضِيتُ ربِّ » [ رواه مسلم ]

فَاتَّقُوا اللَّهَ - أَيُّهَا الْـمُسْلِمُونَ – وَأَحْسِنُوا الظَّنَّ بِرَبِّكُمْ، وَأَمِّلُوا خَيْرًا، وَلا تَيْأَسُوا مِن تَحَقُّقِ أَمرٍ تَطلُبُونَهُ مَهْمَا طَالَ زَمَنٌ أَوِ اسْتَحْكَمَ بَلاَءٌ.

وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى إِمَامِ الْمُرْسَلِينَ كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ الْقَائِلُ سُبْحَانَه: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وَقَالَ - ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» [رَوَاهُ مُسْلِم].

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنَّا مَعَهُمْ بِمَنِّكَ وَإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الدِّينَ، وَاجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا، وَسَائِرَ بِلادِ الْمُسْلِمِينَ.

اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا التَّمَسُّكَ بِالدِّينِ، وَالاعْتِصَامَ بِالْحَبْلِ الْمَتِينِ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَانْصُرْ جُنُودَنَا، وَأَمِّنْ حُدُودَنَا، وَأَيِّدْ بِالْحَقِّ إِمَامَنَا وَوَلِيَّ أَمْرِنَا، وَجَمِيعَ وُلاةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

المرفقات

1767075596_لست وحدك ... رسالة لكل مبتلى.doc

1767075610_لست وحدك ... رسالة لكل مبتلى.pdf

المشاهدات 341 | التعليقات 0